منتديات الأمازيغ والعرب والمسلمين
مرحبا بزوارنا الكرام و مرحبا بأبناء بلد الجزائر العظيم
منتديات الأمازيغ والعرب والمسلمين
مرحبا بزوارنا الكرام و مرحبا بأبناء بلد الجزائر العظيم
منتديات الأمازيغ والعرب والمسلمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.*****************
 
الرئيسيةجريدة الشروق- أطفالنا في المهجر - I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جريدة الشروق- أطفالنا في المهجر -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزوبير 18
عضو مجتهد
عضو مجتهد



عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 16/07/2011

جريدة الشروق- أطفالنا في المهجر - Empty
مُساهمةموضوع: جريدة الشروق- أطفالنا في المهجر -   جريدة الشروق- أطفالنا في المهجر - I_icon_minitimeالجمعة يوليو 22, 2011 3:38 pm

[color:e108=#000000][right][font:e108=Arial] [/right]

[color:e108=#000000][font:e108=Arial][b][img]http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=baki_une_22_989750263.jpg&size=article_medium[/img]

[/b][/font][/color][/font][/color][size=24]

لم يخطئ من أطلق على الجزائر "جبانة الزماڤرة"، فما إن يشعر المغتربون بدنو أجلهم حتى يقطعوا تذكرة مستعجلة ويحملوا نعوشهم على أكتافهم ليلاقوا ربهم في الجزائر "المقبرة الكبيرة" التي لا يتذكرها "الزماڤرة" إلا عندما تدق ساعة الرحيل، في حين يشدون الرحال إلى بلدانهم التي أكلوا فيها " كسرة " الاغتراب كلما اقترب موعد خروج أحد أطفالهم إلى الحياة، هذا ما يفعله أغلبية المغتربين، يولدون ويعيشون في الخارج ويموتون في الجزائر !
[list]
[*]نهاية الرحلة في الجزائر
بعد أن يقضي سنوات طويلة من عمره بين أحضان فرنسا متقلبا في نعيمها ورغد عيشها يحمل حقائبه بأمر من الطبيب المعالج الذي حدد له المدة المتبقية له من حياته ويعود إلى أرض الوطن ليموت بين أحبابه ويدفن بين أهله، في حين يوصي 90 بالمئة من المغتربين الجزائريين ـ حسب رئيس المجلس الجهوي للديانة الإسلامية بفرنسا ـ بدفنهم في الجزائر على اعتبار أن المقابر الحكومية هناك تقوم بحرق الجثامين بعد مرور مدة معينة على الدفن، وفي كلتا الحالتين تغدو الجزائر مقبرة كبيرة مدفوعة الأجر للمغتربين الذين لا يمكنهم في هذه الحالة تحديد الموعد الذي يعودون فيه للجزائر على غرار العطلة الصيفية التي يختارون توقيتها بعناية، بحيث يتناسب مع مصالحهم هناك التي لا تحتمل التأجيل أو الإخلال بمواعيدها وإنما يحدث ذلك بغتة، فترى الواحد منهم يقطع تذكرة مستعجلة للجزائر ما إن يصاب بداء عضال، هذا هو شأن "ربيعة "55 سنة، سافرت مع أهلها إلى فرنسا منذ سنوات طويلة وهي لا تزال طفلة صغيرة وتزوجت وأنجبت أبناءها هناك، وما إن أصيبت بسرطان في الدماغ حتى عادت إلى الجزائر التي لم تكحل عينيها برؤيتها منذ الطفولة ومكثت عند أقاربها الذين أبدوا امتعاضا من بقائها عندهم، سيما وأنها جاءت »لتموت« بعد أن أنفقت كل ما تملك على العلاج في فرنسا، ومن »سوء حظ« هذه السيدة أن مدة »إقامتها« في الحياة طالت، بحيث لم تمت في الموعد الذي حدده لها الطبيب، وهو ما جعلها تعود إلى فرنسا بعد أن خالجها إحساس أنها تماثلت للشفاء وربما كان تشخيص الطبيب في غير محله هكذا كانت تعتقد، إلا أن الذي حدث أنها ماتت بعد أسبوع واحد من عودتها إلى بيتها، فنقلها إخوتها إلى الجزائر لدفنها بعد أن تخلى عنها أبناؤها امتثالا لرغبتها الأولى التي لم تتحقق، وإذا كانت "ربيعة" اختارت أن تعود إلى وطنها لتدفن فيه، فإن "لطفي"، وهو شاب جزائري مولود في فرنسا لم يكن يخطر بباله أن يزور الجزائر ولو في العطلة الصيفية، لأنه كوّن فكرة سيئة عنها من خلال ما كان تعرضه التقارير الإخبارية حول العشرية السوداء، ولكن القدر أعاده إلى الجزائر ولو في تابوت خشبي، فقد مات في حادث مرور وقرر والده أن يدفنه في وطنه الذي لا يعرف عنه الاسم .

رحلة البحث عن الحصانة
من باب »التحايل« على القانون الفرنسي الذي لا يمنح كافة الصلاحيات إلا للذين يولدون في فرنسا أو يحملون الجنسية الفرنسية، تتعمد الكثير من الجزائريات اللواتي يزرن فرنسا لفترة محددة، كمرافقة أزواجهم للدراسة إنجاب طفل واحد على الأقل هناك لأن ذلك من شأنه أن يمنح العائلة »ميزة« أو »صلاحية« لا تتاح لأي كان، حتى أن هناك جزائريات في ربيع العمر يفضلن الزواج بمغتربين ليس بينهم وبين القبر إلا خطوة واحدة وذلك من اجل الاستفادة من هذه الصلاحيات، و لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للجزائريات المقيمات في الجزائر والمرتبطات بجزائريين يحملون جنسية فرنسية، إذ أنهن »يبرمجن« أنفسهن على الولادة في فرنسا على غرار إحدى العائلات الجزائرية التي تقوم كل سنة تقريبا بنقل إحدى كناتها إلى فرنسا لولادة طفلها هناك، على اعتبار أن جدتهم لأمهم فرنسية، ونفس الكلام ينسحب على المقيمين في دول أجنبية أخرى، مثل كندا التي أصبحت وجهة الجزائريين الذين لا يفكرون في الخروج منها إلا بعد أن يضعوا هناك » حجر الأساس « أو يدقوا مسمار جحا في تلك البلاد كنوع من الحصانة !.
[/list][/size]~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جريدة الشروق- أطفالنا في المهجر -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأمازيغ والعرب والمسلمين  :: قسم الأخبار :: فرع مقالات الجرائد-
انتقل الى: