عِــنْدما كُنتُ صغيرًا جدًا علَى أنْ أعيَ [ حُدودَ عالمِنَا ]
كُنتُ أرَى الاشْيــاءَ (مُختـلِفة)
تراجعْتُ عـنْ أشيَاءَ كثِيرَة
تمسَّكْتُ بأشيَاءَ أحببْتُها ... واحببْتُنِي لأننِي أحببتُها على [ صـغرٍ ]
كانتْ لديَّ (أمانٍ) و ( أحلامٍ) .. كانَ بعضهَا ورديًا للأمانَة..
فيمَا بعــدُ ... ولا زلْتُ :
أضحكُ على [ بعضٍ منهَا ] ... وأتراجعُ عن [ بعضٍ آخرْ ] ... وأتمسَّكُ [ بِما بقيَ ] صالِحًا للتطْبيقْ
كُلُّهـا ... كونتْنِي ... كُلُّها رسمتْنِي ... كُلهَا سميْتُها [ عصُور العــقْل ]
فلِعُقُولنا عـــصُورْ ...
ألمْ تقُلْ يومًا ... كمْ كُنتُ [ غبيًا ] .. كمْ كُنتُ [ أكبرَ من سنِّي ] ... كمْ [ كُنتُ شقيًّا وشرِّيرًا] >> مسكينَةٌ بنتُ الجيرانِ وشعرُهَا
ذلِكَ عــصْرُ جاهليَّةِ العـقْلْ ...
وبعدهُ [ عصرهُ الطباشِيري ] >> حيثُ يُسمحُ لك ويُعفى عنْ أخطاءِكْ ... وتستطِيعُ تغييرَها .. فأمامَكَ وقتٌ
وبعدهُ [ العصْرُ الحجريْ ] >> حيثُ لا قِبلَ لكَ بتغْيير آراءِكْ .... ومسؤُولٌ أنتَ عنْ كُل ما تفعلْ و [ مُحاسبٌ عليْه ] .. ألمْ أقُل أنهُ حجــريٌّ .. لا تُمحى كتابتُهْ
وبعدهُ .... وبعدهُ .... عصُورٌ قيــدَ البحثِ والتطْويرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المُهــمْ يا جماعةْ الخــير
ْ
سأدخُلُ فِي صُلبْ الموضــــوعْ
>> مزالكْ تهــدرْ
نُــرِيدُ رؤيةَ [ مراحِلِكُمْ ] ... [ حكاياتِكُمْ ] ... [ تجاربِكُمْ ]
[ أمنيَاتِكُم المجْنُونة ] ... و ( سببْ تخلِيكُمْ عنْها ) ... أوْ (سببْ تمسُّكِكُم بِها)
>> لا نُرِيدُ طــبعًا اشيَاءْ لم تحدثْ ... ولكنْ نُريدُ حــقًا ما فكَّرْتُم بِه .. وخطرَ ببالكُمْ من كافَّة أنواع الجُنون والحقيقَة
نُرِيدُ [ كيفَ كانتْ عقُولُكم ] .... [ في كافَّة العُـــصُورْ ]
[ قناعاتُكمْ القــدِيمة ]
مثلاً :
مُحدِّثُكمْ .... كانَ سابقًا ... يودُّ أنْ يكونَ (رائدَ فــضاءٍ) وبقوَّة >> تأثيرْ الاشرطة العلميَّة والعمالقة والمتحوِّلُونْ
وسببُ تخلِّيهْ
كانَ أســتاذَ العُلومْ الطبيعيَّة .... فقدْ حكى لنَا أنَّهُ فيِ (الولاياتِ المُتحدَة) يُوجدُ جمعيةٌ للمطالبَةِ بحُقوق [ الرُّوادْ ]
لأنَّ هُنالك أمراضًا (خبيثةً ) تصيبُهم بسببْ إبحارِهمْ
ومنْ يوْمهَــا ..... غيَّرْتُ لحُلمٍ آخــرْ
وأيضًــا .... كمثالٍ آخرْ .. حديثٍ جــدًّا :
تغيَّرتْ نظرةُ [ مُحدثِكُمْ ] عنْ قناةِ الجزيرَة القطــريَّة
ورياضيًا
تغيَّرتْ نظرةُ (إعجابِه بمورينيُو ) بعدمَا ذهبَ للريالْ >> والله ياهُو جلدْ فريقْ منفُوخ..ما قُلت والُو عــبْدُو
ممَّا قرأتُ أحــدِهمْ .. جملةٌ جميلة :
يقُولُ فيْلـسُوفٌ مَا :
[ كُنتُ نائِمًا فأيقظنِي ]
ففِي حياتِنا .... هُنالِكَ أحاديثُ توقظُنا .. وتضطرُّنا لتغييرِ نظرتِنا للحياةْ .. للأشْخاصْ .. للاشيَاءْ ..
فماهُو .. (وعُذرًا على كثيرةِ تحقِيقاتِي ) .. الأحداثُ التِي جعلتْكَ تستيْقظُ من رؤيتِك وموقفِك السابِقْ
.... هــذَا بإختصارْ ... حتَّى لا تملُّوا منَ القراءَة
وبعــدَ أنْ نسمَعكُم .... ستكُونُ لِي رُدودٌ إضافيَّة
ـــــ
* الموْضُـوعْ مستوْحى من وقائِعْ (حقيقيَّة) لأفكارْ : مصرية من الجزائر , ون دايْ , بنتْ الحجاج , راذاذ المطـر
سيناريُو وإعداد وإخراج وإنتاجْ و تقدِيمْ : [ مُختـلفْ ]
> ياهي دكتَاتُوريَّة