منتديات الأمازيغ والعرب والمسلمين
مرحبا بزوارنا الكرام و مرحبا بأبناء بلد الجزائر العظيم
منتديات الأمازيغ والعرب والمسلمين
مرحبا بزوارنا الكرام و مرحبا بأبناء بلد الجزائر العظيم
منتديات الأمازيغ والعرب والمسلمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


.*****************
 
الرئيسيةالدولة البيزنطية قبل الاسلام. I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدولة البيزنطية قبل الاسلام.

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hichem
عضو مجتهد
عضو مجتهد



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 17/07/2011

الدولة البيزنطية قبل الاسلام. Empty
مُساهمةموضوع: الدولة البيزنطية قبل الاسلام.   الدولة البيزنطية قبل الاسلام. I_icon_minitimeالأحد يوليو 17, 2011 10:52 am

[center]الدولة البيزنطية قبل الإسلام [/center]

كانت الإمبراطورية البيزنطية تضم الروم في آسيا الصغرى (تركيا حاليًا) وتتوسع فتحتل الأقطار الواقعة على حوض البحر المتوسط الشرقي والجنوبي, وبذلك جمعت أجناسًا عديدة من البربر والقبط والعرب إلى جانب الروم, ولم يكن بين هذه العناصر تجانس في الجنس واللغة والثقافة والتقاليد, ورغم انتشار النصرانية بين هذه الشعوب, لكنها لم تحقق لها الانسجام بسبب الخلاف المذهبي الذي اضعف ولاء رعايا الإمبراطورية في الشام ومصر لها وكان نظام الحكم ملكياً مطلقًا. فالنصرانية لا تنظم المجتمع والدولة, بل تكتفي بتنظيم العلاقة بين الناس وخالقهم وشعارها (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله). أولاً: الحالة السياسية والاقتصادية: وكانت الفكرة السائدة التي تدعمها الكنيسة النصرانية هي أن الله اختار الإمبراطور لهذا المنصب, فأضحى بذلك موطن تبجيل وتقديس من رعاياه في أمور السياسة والدين وكانت الطقوس والمراسيم تجري في البلاط بمشاركة الكنيسة ورجال البلاط, فإذا طلع الإمبراطور ركعوا أمامه جميعًا. ورغم النصرانية فإن القانون الروماني والحضارة اليونانية الوثنية كانا يسودان الحياة. إن الإمبراطور البيزنطي الذي عاصر ظهور الإسلام هو هرقل 610 - 641م ويعتبر من أعظم الأباطرة في التاريخ البيزنطي, حيث سعى إلى تجديد الإمبراطورية، وإعادة تنظيم الدولة، وبناء جيوشها وزيادة ثرائها بتنظيم الضرائب وطرق الجباية، وتمكن من إحراز النصر على الإمبراطورية الساسانية التي كانت تتفوق عسكريًا على الروم. وقد أشار القرآن الكريم إلى النصر الرومي النصراني على فارس المجوسية , وفرح المسلمون في مكة به , وكانت حملات هرقل على فارس بين سنتي 622 - 628م (سنة12 بعد البعثة المحمدية - 5هـ). أما الحالة الاقتصادية, فإن الربا والاحتكار هما أساسا النظام, وقد فرض هرقل ضرائب جديدة على أهالي الولايات المستائين من الحكم الروماني لتسديد الدين الكبير لحروبه مع فارس, وقد أصيبت الإمبراطورية البيزنطية بانحطاط هائل نتيجة المغالاة في المكوس والضرائب والانحطاط في التجارة وإهمال الزراعة وتناقص العمران, ويكفي لبيان كيفية إدارة الإمبراطورية للولايات الخاضعة لها أن نستشهد بقول بتلر عن إدارة مصر: (إن الروم كانوا يجبون من مصر جزية على النفوس, وضرائب أخرى كثيرة العدد) ويقول: (مما لا شك فيه إن ضرائب الروم كانت فوق الطاقة، وكانت تجري بين الناس على غير عدل)، ويقول (إن حكومة مصر الروحية لم يكن لها إلا غرض واحد, وهو أن تبتز الأموال من الرعية لتكون غنيمة للحاكمين). وحتى الروم أنفسهم تعرضوا لثقل الضرائب وخاصة الفلاحين الذين اضطرتهم الضرائب الباهضة إلى بيع أراضيهم والهجرة إلى المدن. ثانيًا: الحالة الدينية والفكرية: رغم أن الإمبراطورية البيزنطية تدين بالنصرانية, لكن تعاليم النصرانية لم تبق كما جاء بها عيسى -عليه السلام- "بل إن تعاليم الكنيسة انطوت على قدر كبير من تفكير الفلاسفة الوثنيين, واستخدمت الكنيسة وسائلهم واسلحتهم العقلية في شرح العقيدة المسيحية". وخلاصة القول أن النصرانية الحقة فقدت روحانيتها ووحدانيتها لما أدخله إليها داعيتها الكبير بولس من تعاليم وثنية نشأ عليها قبل تنصره, ولما تنصر الإمبراطور البيزنطي قسطنطين أدخل إليها مزيجًا من الخرافات اليونانية والوثنية الرومانية والأفلاطونية المصرية والرهبانية, وبذلك تحرفت الديانة وضاعت تعاليمها الأصلية, وانحدرت إلى عبادة القديسين والصور. وقد وقع الخلاف المذهبي الذي كان محوره تفسير طبيعة المسيح عليه السلام بين سكان الإمبراطورية, فقد تبنت الدولة مذهب الملكانية الذي يرى أن للمسيح طبيعتين؛ إلهية وبشرية, في حين انتشر مذهب اليعاقبة والمنوفستية في بلاد الشام ومصر, وهو يرى أن للمسيح طبيعة واحدة إلهية, وقد أدى هذا الاختلاف إلى شقاق عنيف بين الدولة ورعاياها, وحاول هرقل توحيد مذهب الإمبراطور, فعقد مجمعًا دينيًا انتهى إلى إقرار عدم الخوض في طبيعة المسيح والاكتفاء بالقول بأن لله إرادة واحدة, لكن المصريين قاوموه فاضطهدهم بالتعذيب والتحريق, وفشلت محاولة التوحيد الديني, وضعف ولاء اليعاقبة والمنوفستية في الشام ومصر للإمبراطورية البيزنطية. وهذا الخلاف المذهبي يوضح مدى الانحدار الفكري والانحراف العقدي الذي أصاب شعوب الإمبراطورية حتى جعلوا عيسى -عليه السلام- وهو عبد الله ورسوله إلهًا سبحان الله عما يقولون. وكانت طبقات المجتمع البيزنطي جميعًا تؤمن بالتنجيم, والتنبؤ بالغيب, والعرافة, والاتصال بالشياطين والتمائم. ثالثًا: الحالة الاجتماعية والأخلاقية: انتقلت تقاليد المجتمع اليوناني والروماني إلى الدولة البيزنطية, فلا غرابة إذا ما شاع الفساد الأخلاقي والانحلال الاجتماعي داخل البلاط وفي أوساط الشعب. وكان الإمبراطور وقادة الجيش وكبار رجال الكنيسة يعيشون في أعلى السلم الاجتماعي، في حين يقبع آلاف العبيد في المزارع الضخمة حيث يعانون من سوء التغذية، وتدني مستوى المعيشة. ويقترب من مستواهم المعيشي الأحرار الذين يشتغلون في الصناعات, وهذه الطبقات من الفقراء كانوا يحسون بسوء حالهم, وكثيرًا ما حاولوا القيام بثورات لم يوفقوا فيها. وكان أصحاب الأعمال الذين يستخدمونهم يؤلفون من بينهم طبقة وسطى كبيرة العدد. وهكذا فإن الطبقية والإقطاع وفقدان العدالة الاجتماعية كانت تطبع المجتمع البيزنطي, كما كانت القسوة والعنف والتعصب والجهل والخرافة تطبع حياة الأفراد, وما ذلك إلا بسبب ضعف الإيمان الصادق بالله ورسله, وطغيان المظاهر الخادعة على الحياة الدينية في الإمبراطورية. ورغم مظاهر الضعف والفساد في الإمبراطوريتين الساسانية والبيزنطية في وقت ظهور الإسلام وقيام حركة الفتوح الإسلامية, فإن الخطأ المبالغة في وصف ضعفها, فقد تمكنتا من حشد جيوش جرارة أمام تقدم المسلمين, وكانت جيوشهما تتفوق عددًا وعدة على المسلمين, ولكن الإيمان الصادق وروح الجهاد ونصر الله للمسلمين هو الذي أكسبهم المعارك الطويلة التي خاضوها ضد قوى منظمة وجيوش متمرسة وقلاع حصينة وأمم عريقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيب الجزائري
****مدير عام****
****مدير عام****
حبيب الجزائري


عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 06/07/2011
العمر : 37

الدولة البيزنطية قبل الاسلام. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدولة البيزنطية قبل الاسلام.   الدولة البيزنطية قبل الاسلام. I_icon_minitimeالأحد يوليو 17, 2011 10:55 am

بارك الله فيك أخي هشام فهل وصلتك رسائلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amazighe06.syriaforums.net
kimo
عضو مجتهد
عضو مجتهد



عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 17/07/2011

الدولة البيزنطية قبل الاسلام. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدولة البيزنطية قبل الاسلام.   الدولة البيزنطية قبل الاسلام. I_icon_minitimeالأحد يوليو 17, 2011 11:41 pm

[right]بارك الله فيك اخي وان شاء الله ترجع الحضارة والدولة الاسلامية الى ما كانت عليه دولة تهابها كل مملكات الظلام كما كان سابقا اسلافنا[/right]
[right] لكن لن يصلح حالنا الا باتباع نهج اجدادنا [/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدولة البيزنطية قبل الاسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الأمازيغ والعرب والمسلمين  :: القسم الإسلامي العام :: فرع الحضارة الإسلامية-
انتقل الى: